وصل الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى إسرائيل، بعد مرور أكثر من أسبوعين على الحرب الدّامية الّتي تشنّها إسرائيل ضدّ قطاع غزة، بعد عمليّة "طوفان الأقصى" الّتي نفّذتها حركة "حماس" في 7 تشرين الأوّل الحالي.
وكانت قد أعلنت الرّئاسة الفرنسيّة (الإليزيه)، الإثنين، أنّ "ماكرون سيدعو إلى استئناف عمليّة فعليّة للسّلام، وسيتحدّث عن إعادة فتح المسار السّياسي، وبالتّالي سيتحدث بطبيعة الحال عمّا هو ضروري لإقامة دولة فلسطينيّة وليس فقط عن وقف الاستيطان، وهو مطلب عبّرت عنه فرنسا بوضوح كبير في أحيان كثيرة للسّلطات الإسرائيليّة، ولكن أيضًا عن إجراء مفاوضات في نهاية المطاف حول المعايير الّتي تسمح بإقامة دولة فلسطينيّة قابلة للحياة ودائمة، وقادرة على العيش في سلام وأمان مع إسرائيل".